اعتبر الخبير الدولي في تدريبات الصحة الصينية حسن البشل أن المدنية الحديثة أثرت الحياة بشكل إيجابي كبير ولكنها أيضا تركت بصمتها السلبية على الصحة فأصبح الكثير يشكو من الأمراض العضوية والنفسية والتي انعكست على أداء الفرد ونشاطه وتسببت في ضغوط شكلت عبئا معنوياً ومادياً على جميع أفراد المجتمع والمؤسسات دون تفريق . ويشير البشل الى ان التدريبات الصينية تستخدم كمكمل علاجي للكثير من المشاكل الصحية، حيث ان استخدامها إلى جانب العلاج المناسب يرفع من كفاءة العلاج بصورة كبيرة وهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي أكدت ذلك . ويضيف البشل ان ما يميز الطب الصيني هو أنه يتعامل مع الجسد كوحدة ويربط وجود الخلل بأي عضو مع بقية الأعراض الظاهرة في الأعضاء الأخرى ومبدأ الشمولية هو مبدأ أساسي في الطب منذ القدم.
وحول ما اذا كانت التدريبات تساعد في الوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة والأمراض الوراثية قال:
بكل تأكيد، بل إن ممارسة التدريبات هي من أقوى أسباب الوقاية بإذن الله حتى من الأمراض التى تصنف على أنها وراثية.
ويؤكد البشل ان على الفرد أن يدرك أنه المسؤول الأول عن الحفاظ على صحته ووقاية نفسه من الأمراض باتخاذ نمط حياة أسهل وأكثر صحة وقد منحه الله أسباب الصحة والعافية من داخله ويبقى عليه تعلم كيفية الحصول عليها.