قال علماء في الولايات المتحدة إنهم رصدوا بروتينا ينتجه القلب أثناء نموه يعتقد أن بوسعه المساعدة على العلاج بعد الأزمات القلبية. وأوضحوا في دراسة أجريت على فئران اختبار أن البروتين منع موت الخلايا وحسن أداء القلب لدى الحيوانات بعد الأزمات القلبية ، وقال الباحث في المركز الطبي بدالاس في تكساس التابع لجامعة تكساس ساوثويسترن ديباك سريفاستافا إنه إذا كان للبروتين أثر مماثل على البشر على غرار ما يفعل بالفئران فإن أثر ذلك سيكون رائعا، مضيفا أن نحو مليون شخص يصابون بأزمات قلبية في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد في بيان نشرته المجلة أن الأداء بسيط للغاية ويتفادى الكثير من المشكلات الخاصة باستخدام خلايا المنشأ.
ومعروف أن خلايا المنشأ هي الرئيسية في جسم الإنسان التي يمكنها التحول إلى أي خلايا علاوة على أنها تبشر بعلاج أمراض القلب وعلل أخرى ، إلا أن استخدام هذه الخلايا لا يزال موضع جدل لأن معظمها يستخرج من أجنة بشرية.