يحلم جميع المحرومين من الشعر أن يتوصل العلم يوماً إلى إعادة الحياة لبصيلات شعرهم، لكن هذا الحلم لم يتحقق حتى الآن رغم الصور العديدة التي تنشرها هذه الشركة أو تلك عن مستحضراتها وعن مستخدميها «قبل الاستعمال وبعد الاستعمال» ،
ويعرف العلم منذ فترة، أن الصلع لا يعني موت بصيلات الشعر كافة، وأن هناك بصيلات تمر بمرحلة «سبات» أو هدوء، يمكن بهذه الطريقة أو تلك، تحريضها على الاستيقاظ من النوم والتعويض عن البصيلات الميتة، ويقول العلماء الأميركيون، إنهم توصلوا إلى تحريض البصيلات «النائمة» على الاستيقاظ في الفئران المختبرية، الأمر الذي يعيد الأمل إلى رؤوس الكثيرين ، ويشير العلماء إلى أن إمكانية نمو الشعر واستطالته لعدة سنوات أخرى، تبقى قائمة طالما بقيت البصيلات سليمة بعض الشيء. ويمكن ذلك من خلال تحفيز البشرة على إيصال المواد الضرورية إلى البصيلات باستخدام المواد المحفزة المختلفة، وتعتمد العملية على المرحلة التي تمر بها الشعرة، ولهذا فإن من الممكن إحياء نمو الشعر إذا كانت البصيلة «نائمة» وليست ميتة.وتوصل الباحثون إلى أن تحفيز البصيلة النائمة لفترة قصيرة يمكن أن يحفز كامل الجذر للنمو مجدداً، وكتب فريق العمل بقيادة الباحث ديفيد فان ماتر من ميشيغان نتائج بحثه في المجلة المختصة «الجينات والتطور».
وتعليقا على ذلك يقول استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هارون محمد ان هناك تطورات عديدة في مجال علاج الصلع من خلال ادوية تحفز البصيلات إلا ان هذه الوسيلة تحتاج الى عدة شهور لحدوث النمو في فروة الرأس ، ولكن 95% من الأفراد الذين يعانون من الصلع يفضلون زراعة الشعرعن الوسائل الأخرى.