أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعتمدون في تغذيتهم على اللحوم دون تغيير الأصناف يكونون اكثر عرضة للإصابة بالنقرس الذي يتسبب في زيادة نسبة حمض البوليك في الدم ، وهذا الحمض حسبما يؤكد الدكتور عبدالرحيم على استشاري التغذية عبارة عن ناتج من نواتج هضم البروتين عادةً ما يفرز في البول، وإذا حدثت الزيادة المفرطة في نسبة حمض البوليك في الدم فإنه قد يترسب في صورة بلورات داخل المفاصل ، واوضح أن الإكثار من تناول وجبات اللحوم الحمراء قد يؤدي إلى الاصابة بالنقرس حيث تساعد مثل هذه الوجبات على تكوين المزيد من حمض البوليك الذي لا يستطيع الجسم التعامل معه ، وكشف ان الدراسة اكدت اهمية تناول الاسماك وانعكاساتها على صحة الانسان باعتبارها مصدرا جيدا من مصادر البروتين بحيث يتفوق على اللحم من هذه الناحية مع أن المدة التي يتطلبها هضم السمك في الجهاز الهضمي هي نفس المدة التي يتطلبها هضم اللحم ولذا فإن الشعور بالامتلاء عقب تناول السمك أقل منه عقب تناول اللحم ، مشيرا الى ان السمك يمثل مكانة كبيرة بين مولدات الحرارة الغذائية وبعض أنواعها تفوق أنواع اللحم من هذه الجهة ، كما يمتلك السمك مقداراً جيداً من المواد الدهنية، وهذا المقدار يختلف باختلاف نوع السمك، ففي بعض الأنواع تشكل نسبة 1% من وزنه، وفي أنواع أخرى تشكل 2% .