نجح باحثون ألمان من معهد ماكس بلانك بالتعاون مع باحثين امريكيين من جامعة واشنطن، باستخدام مجهر بيولوجي خاص، في رصد كيفية عمل شبكية العين وكيفية تطويرها للصور، وأتاحت التجربة للعلماء لأول مرة النظر بعمق الى آلية عمل الشبكية وكيفية إعدادها للصور والألوان وإرسال الايعازات الى الدماغ. وتمكن العلماء بمعونة مجهر يعتمد تقنية عالية من النظر الى خلايا الشبكية وهي تعمل وبصورة مكبرة جدا ، وتوصل الباحثون من معهد ماكس بلانك الى وجود مناطق في ذات الخلية العصبية وفي الخلايا العصبية المماثلة تعمل بشكل مستقل عن بعضها عند الاستجابة الى حركات مختلفة الاتجاه، واستنتجوا من ذلك انها مزودة بمجسات متعددة الاتجاهات توحد جهدها لتحديد اتجاه الحركة. وتمكن العلماء لأول مرة، من خلال القياس الضوئي لتركيز الاشارات الكلسية في الاستطالات العصبية من معرفة ان المعلومات الأولية حول جسم يمر أمام عيوننا يجري العمل عليها أولا في الخلايا النجمية قبل ان تذهب الى العقد العصبية.
كما طور العلماء المجهر الخاص حتى يتمكن من حساب التغيرات في تركيز الأيونات الجارية في مناطق الاقتران الصبغي في الخلايا عديمة الزوائد. ووجدوا ان هناك مناطق في ذات الخلية العصبية وفي الخلايا العصبية المماثلة تعمل بشكل مستقل عن بعضها عند الاستجابة الى حركات مختلفة الاتجاه.