بعض السيدات يعانين من مشكلة تجمع الدهون في الارداف وتظل مشكلتهن قائمة رغم انقاص الوزن بعمل الرجيم والرياضة ويتساءلن هل يمكن حل معاناتهن بشفط الدهون ولهن أقول: هذه التجمعات هي المثالية للشفط «شفط الدهون» أي التجمعات التي لا تستجيب لاي رياضة او رجيم وهي خلايا دهنية تقاوم الرجيم ولا تنقص بنفس النسبة التي ينقص فيها حجم باقي الجسم وتجد هذه المرأة ان جسمها يخف من كل مكان الى درجة ان البعض يبدو وجهه نحيلا جدا وبالرغم من ذلك مازالت البروزات تضايقه في الملابس وهذه الحالات لا يؤثر فيها الا عملية شفط الدهون. وعملية شفط الدهون ليست لانقاص الوزن ولكن لتنسيق الجسم وجعله يبدو أكثر انسيابية مع التخلص من البروزات التي تضايق المرأة.و أصبحت عمليات الشفط ايضا تتخلص من كثير من السيليوليت او قشرة البرتقال التي يبدو عليها الجلد خاصة الفخذ عند كثير من السيدات.
وتطورات عمليات الشفط أصبحت تصنف من جمعيات جراحة التميل العالمية على أنها آمنة ولكن تحت شروط تصنفها جمعيات جراحة التجميل وتجددها سنويا ومن هذه الشروط المتعارف عليها هو ان لا تزيد كمية شفط الدهون عن عدد لترات محددة حسب حجم المريضة وطولها ووزنها ومن السهل ان يقوم جراح تجميل بازالة كميات أكبر من ذلك بكثير ولكن السؤال الذي نطرحه هل ذلك آمن أم لا؟..
لقد قام احد جراحي التجميل المعروفين في شفط الدهون عالميا بعمل دراسة على عدد كبير من المرضى ممن قاموا بعملية الشفط وجدوا ان عمليات شفط الدهون آمنة دون مضاعفات تذكر اذا كان عدد اللترات المسحوبة اقل من 10% من وزن المريضة وأكثر من ذلك تبدأ المضاعفات تتضاعف ونستطيع ان نسحب اكثر من ذلك بقليل حسب حالة المريضة ولكن أكثر من ذلك بكثير لا ننصح به.
واما بالنسبة لوزن المريضة فهو العامل الاساسي لجعل هذه العملية اكثر امانا فكلما زاد وزن المريضة عن معدل معين زادت المضاعفات.